تشهد منطقتا راوند روك وجورج تاون نموًا مستمرًا منذ سنوات - من حيث عدد السكان والمباني والشركات والأحياء والمطاعم والمجموعات المجتمعية وغير ذلك الكثير. ورغم أن النمو قد يكون إيجابيًا، إلا أنه يضغط على مواردنا، مما يؤدي إلى استخدام المزيد من الكهرباء وحرق المزيد من الغاز وشحن المزيد من المواد. وتؤدي هذه الأنشطة إلى زيادة انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء ويساهم في تغير المناخ.

لم يَسلم وسط تكساس من تغير المناخ، وتواجه المجتمعات المهمشة -بسبب التمييز العنصري والاقتصادي وغير ذلك من أشكال التمييز- القدر الأكبر من الأعباء . يتسبب تغير المناخ في حدوث جفاف أكثر تواترًا وكثافة يتخلله هطول أمطار غزيرة وفيضانات وعواصف شتوية ودرجات حرارة غير مسبوقة. هذه الأحداث الجوية القاسية لها تأثيرات متتالية على حياتنا واقتصادنا وبيئتنا. يمكن أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، إخطارات بضرورة غلي الماء، جودة الهواء غير الآمنة، وإغلاق الطرق والشركات والمدارس. وكما يقول المثل "كل شيء يصبح أكبر عندما يحدث في تكساس". وهذا يشمل الاهتمام بمجتمعاتنا وبيئتنا. لذا نأمل أن تنضم إلينا في تحديد حجم أعمالنا في تكساس لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على جودة حياة عالية في وسط تكساس من أجل الأجيال  القادمة.